لفت أمين عام "التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة" يحيى غدار الى ان "وضوح الانكشاف لقوى التآمر والتدمير بعرابها الأميركي ومقاوليه المشيخاتية وأدواته العنصرية والتكفيرية والايغال بالوحشية والهمجية يشكل بعدوانيته الفاجرة دافعاً ومحفزاً أكثر فأكثر لقوى الممانعة والمقاومة في الترقب وضبط كل حراك لبناني أو اقليمي سبيلا لتعزيز الصمود والجهوزية لمواجهة الخطر الاستكباري الداهم".
وخلال لقائه نائب الامين العام ومسؤول العلاقات الخارجية لمجلس وحدة المسلمين في باكستان شفقت حسين شيرازي أشار الى انه "عملاً بهذه الأجندة الاستكبارية الممنهجة والمبرمجة، يتم التجرؤ على المسجد الحرام والمسجد الأقصى ويتواصل العدوان السعودي الأميركي بعواصفه المدمرة ضد اليمن وسوريا والعراق وأكثرية الأقطار في محاولة لتقسيمها ومحاصرة المقاومة وشعبها وإجهاض خياره في الدفاع عن سيادة الأمة وفكرها الوحدوي وقضية فلسطين المركزية".
ورأى ان "باكستان لا تختلف في الاستهداف عن الأقطار العربية والاسلامية، كي تبقى رهينة الاستكبار والتبعية للمشروع الصهيوامبريالي الرجعي التكفيري في حربه المديدة ضد كل ما هو ممانع ومقاوم على مستوى العالم وبالأخص على مساحة أمة العرب والمسلمين".
بدوره، لفت شيرازي الى ان "صورة باكستان التي يقدمها الاعلام الموجه على أنها خلاف بين السنة والشيعة هي محض افتراء وكذب تروجه أميركا والسعودية والهند، هذا المثلث الشيطاني الذي ساهم بالتأسيس للقاعدة والفكر الوهابي وما زال يداوم على تأجيج الفتن الداخلية دعما للتكفير والعصابات المسلحة والتفجيرات وتكريس الارهاب".
وشدد على ان "الشعب الباكستاني بقواه الحية ومكوناته وشرائحه المجتمعية ملتزم بوحدته الوطنية مما شكل ضاغطا على البرلمان الباكستاني لابطال قرار المشاركة العدوانية الميدانية ضد اليمن انطلاقا من الرفض المطلق لأية حرب عبثية بين أقطار الأمة أو خلق أي مبرر لتسويق ايران كعدو بديل عن الكيان الغاصب".