شدد أمين عام الحزب "الشيوعي" ​خالد حدادة​ على ضرورة استمرار التحرك في الشارع على ان يكون سقفه القضايا الاجتماعية والانتخابات النيابية، مشيراً الى انه من النتائج الايجابية للحراك انه حدد انه باتجاه المطالبة لحل القضايا الاقتصادية والفساد، وانه يريد "دولة الرعايا الاجتماعي ومدخلها الوحيد هو الانتحابات النيابية".

وفي حديث اذاعي، لا أحد من "ديوك النظام" الا وأعلن دعمه للحراك، من هنا تساءل عن المسؤول عن الازمات في البلد التي تطال مختلف الجوانب.

ورأى ان الحراك تعرض لمؤامرتين كبيرتين، اولها القمع الذي تعرض له "في انتفاضة 22 آب، وبقرار واضح من السلطة تم ضرب المتظاهرين"، ولفت الى ان وزير الداخلية نهاد المشنوق، واصفاً اياه بـ"العظيم العبقري" برر الأمر بان العناصر الامنية كانوا قد نسوا اجهزة الاتصالات الخاصة بها، ما أدى الى تعذر الاتصال بهم.

اما المؤامرة الثانية، وفق حدادة، فهي قمع المتظاهرين في الحراك الاخير واستخدام "هجوم معزز بالعنصر النسائي وتحول قوى الامن الى ميليشيا لحماية ناهبي وسارقي للاملاك العامة".