أكّد الوكيل المعتمد لتوزيع الكتاب الوطني المدرسي في الجنوب وعضو نقابة اصحاب المكتبات في لبنان رفعت حطيط أنّ تسليم الكتب للمدارس الرسمية سيكون من قبل المكتبات المنضوية في اطار النقابة ومجانا ما بعد العيد لان هناك تأخيراً في طباعتها، مشيرا الى ان النقابة كلفت لجنة من اصحاب المكتبات مؤلفة من رفعت حطيط" النبطية"، واكرم زبيب "زفتا"، لمتابعة الموضوع، مع التأكيد على تسليم كل تلميذ كافة كتبه وقرطاسيته، "على ان تسلم له في المدرسة المسجل فيها، ثم نقدم فاتورة لكل مدرسة رسمية وهي التي تتولى الدفع من خلال صندوقها".
وفي حديث لـ"النشرة"، أشار حطيط إلى أنّ ما يسري على الطلاب اللبنانيين في هذا الجانب يسري أيضًا على الطلاب السوريين، لافتاً إلى أنّ الجهات المانحة تدعم وزارة التربية والتي عليها دعم المدارس ماديا بناء على الكتب المقدمة لها من المكتبات، واعتبر من جهة ثانية ان اغلبية المدارس الخاصة في منطقة النبطية تتفق مع دور النشر لتسليم طلابها الكتب من حرم المدرسة لانها تبغي الربح، موضحاً أنّ المدارس الخاصة لا تختار النوعية انطلاقاً من ذلك.
وردا على سؤال عن اقامة معارض الكتب والقرطاسية وما إذا كان ذلك يؤثر على المكتبات وبيعها الكتب خلال الموسم الذي يبدأ مع التحضير للدراسة في كل عام، أقرّ حطيط بأنّ هذه المعارض تضر بكل المكتبات في المنطقة، وقال: "أضف إلى ذلك أنّ المدارس الخاصة تبيع الكتب والقرطاسية، وهي ارسلت لوائح الى الطلاب قالت فيها انها تؤمن لهم من حرم المدارس، والهدف بات ماديًا وليس تربية الاجيال وهذا برسم وزارة التربية ووزارة الاقتصاد والتجارة ولجنة حماية المستهلك التي لا تقوم بدورها".
واضاف: "نحن في النقابة اجتمعنا مع وزير التربية ووزير الاقتصاد منذ عامين وحصلنا على قرار منهما انه يمنع منعا باتا بيع الكتب والقرطاسية داخل حرم المدرسة ولكن لم يتم الالتزام به والمسؤولية تقع على كاهل لجنة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد التي عليها تأمين دوريات لتطبيق القانون ولكن لم ترسلها الى الان الى المدارس انما ارسلتها الى المكتبات التي بالكاد تؤمن ثمن الاجرة الشهرية لها وللعاملين فيها".