أكد رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ حسان عبدالله أن إسرائيل تستغل انشغال العالم العربي بالفتن الداخلية وابادة الدول العربية دولة وراء أخرى، مشيراً إلى "اننا لا نعير اهتماماً لمواقف حكام العرب فغالبيتهم متواطئين ولكننا نعوّل على المقاومة والشعب الفلسطيني ونشد على أيديهم"، مشددا على انه "على كل المقاتلين في العالم الإسلامي والعربي إذا كان بقي لديهم قليل من الضمير عليهم التوجه لمحاربة العدو الصهيوني".
وعقب لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال ارسلان، أكد عبد الله استمرارية التواصل مع ارسلان "وما يمثّله من خط وطني وقومي أصيل"، مقدما واجب العزاء بالشيخ البلعوس "إذ أراد العدو الصهيوني التكفيري باغتياله ايقاع الفتنة بين الموحدين الدروز وإخوانهم في سوريا"، ولافتاً إلى أن "وعي القيادة السورية أولاً وكذلك وعي الشخصيات القيادية الدرزية أدى إلى إخماد الفتنة في أرضها".
لبنانياً، أكد الشيخ عبدالله على مطالب المواطنين المحقّة، مستدركاً "لكننا غير متفقين على الإسلوب الذي يتعاطى به الشباب، إذ نحن لا نريد تدمير هيكل الدولة فوق رؤوسنا"، ولافتاً إلى ضرورة وجود "دولة ترعى شؤوننا ولكن ذلك يكمن في إطاحة الفساد من خلال انتخابات عادلة بقانون على أساس النسبية ولبنان دائرة واحدة، وعندها سيصل الاشراف إلى المجلس النيابي ويُقضى على الفساد".
وفي سياق منفصل، استقبل ارسلان وفوداً شعبية من مختلف المناطق والبلدات.