لفت أهالي بلدة عين درافيل في بيان الى أن "الفوضى التي تسببت بها ازمة النفايات تلقي الضوء أمام من يريد أن يسمع ويرى حجم المأساة الي تحملتها بلدتنا نيابة عم البلد ككل"، مشيرين الى أنه "منذ شهرين ترتفع أصوات المناطق التي ترفض استقبال النفايات، بينما نحن كنا نتحمل بصبر وصمت هذه الازمة عن كل البلد".
وأوضح الأهالي في بيان أن "الحكومة وافقت على خطة وزير الزراعة أكرم شهيب وعينت المناطق التي ستستقبل النفايات في المحلة الاولى، بعض هذه النفايات سيصل الى بلدتنا لمدة أسبوع من غير علمنا"، مشددين على رفضهم لـ"اعادة فتح اعادة مطمر الناعمة من جديد، ونتمنى أن تتكلل الخطة بالنجاح للتخلص من هذه الازمة لكن ليس على حساب المنطقة وأهلها".
وأشار الأهالي الى أن " عين درافيل استبعدت عن كل المشاروات التي تمت بالايام الاخيرة، وتبلغت عبر وسائل الاعلام قرار فتح المطمر، وجرى استبعاد ممثلي المنطقة عن اللجان"، مؤكدين أن "هذا التجاهل المرفوض استمرار للسياسة المتبعة مع بلدتنا في كل الامور الحيوية. الاتجاه لفتح المطمر فاجئنا، ونحن نتطلع الى فهم شروط وظروف اعادة استعمال المطمر لـ7 أيام وما هي الضمانات لنتأكد أن هذه الخطوة لمرة واحدة".
وأكد الأهالي أن "النفايات سترسل دون النظر بمطالب المنطقة، ومنها ضرورة دفع الاموال المقررة من صندوق المهجرين، هذه الاموال حق ثابت وحصتنا من الاعتمادات التي أقرتها الحكومة يجب ان تدفع للبلدة وان تدار من قبل اهلها بوساطة ممثلين فلا تهدر حقوقهم، لا يجري التصرف نيابة عنهم".