رأى مصدر مطلّع على تفاصيل ملف مستشفى المنية في شمال لبنان، لـ "الجمهورية"، انه "من المستغرب أن يقوم أبناء المنطقة أنفسهم بتعطيل تشغيل هذا المرفق الهام والحيوي، تحت ذرائع واهية باعتبار أنه باستثناء مديرة المستشفى وهي بنت القضاء بالنهاية، جميع الأعضاء الباقين بمن فيهم رئيس مجلس الادارة والمفوض الحكومي هم من أبناء المنية".
واعتبر المصدر ان "حقيقة الأمر، هناك فريق سياسيّ، لا يريد تشغيل مستشفى المنية الحكومي، في عهد حكومة محسوبة على جهة سياسية أخرى، ما يشكّل انتصاراً لنائب المنطقة كاظم الخير، الذي أثمرت جهوده في النهاية للوصول الى تعيين مجلس ادارة يتمتع بالكفاءة المطلوبة دون تدخّل المحسوبيات والواسطات السياسية".
واكد المصدر انه "يقع على عاتق وزراة الصحة وعلى رأسها الوزير وائل أبو فاعور بالتعاون مع وزير الداخلية نهاد المشنوق وهما يحظيان بثقة أبناء المنطقة، اتخاذ الاجراءات المناسبة لمنع التعطيل القائم، وتوقيف عرقلة عمل المؤسسات العامة، عبر اصدار قرار فوريّ صريح وواضح يقضي بفتح أبواب مستشفى المنية الحكومي، خدمة لأبناء المنطقة وضواحيها".