ذكر رئيس الحكومة ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك، خلال خطاب في جامعة هارفارد، إنه "يتوقع من الولايات المتحدة تزويد إسرائيل بمعدات عسكرية تسمح لها، إذا ألحت الحاجة، بمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية".
وشدد باراك على أن "الولايات المتحدة ملزمة بالحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل على جاراتها، وهو مبدأ بقى الرئيس الاميركي باراك أوباما مخلصا له"، موضحاً ان "المهمة الأكثر عاجلة هي استئناف علاقات العمل الجيدة بين تل أبيب والبيت الابيض، يجب عقد جلسات مغلقة والتأكد من أننا نرى التحديات ذاتها، وأن الإيرانيين لا يحاولون الخداع، وأنه سيتم استثمار الموارد الاستخبارية كي لا تتمكن إيران من خرق الاتفاق".
ورأى باراك أنه "على إسرائيل والولايات المتحدة تحديد ما هو الخرق الملموس وكيف سيكون الرد فى حال حدوثه، وخلق التفاهم الجديد بين البلدين سيحتم مستوى عالى من الثقة المتبادلة والحميمة"، املاً أن "الأمر لا يزال كذلك".