شدد نقيب صيادلة لبنان ربيع حسونة في بيان، باسم نقابة الصيادلة، على "أهمية دور الصيدلي كشريك في الصحة، شعار اليوم العالمية للصيدلي الذي يحتفل به الصيادلة في الخامس والعشرين من الحالي"، موضحاً إن "نقابة الصيادلة تنتهز هذه الفرصة لتؤكد دور الصيدلي في المجتمع الصحي"،لافتاً الى إن "مهنة الصيدلة هي مهنة انسانية كسائر المهن الطبية، وان الدور الذي يلعبه الصيدلي في كل مراحل علاج المريض هو فقط لحمايته، وهو شريك في المنظومة الصحية من أجل تحقيق هذا الهدف السامي".
واكد حسونة إن "الصيدلي هو رجل أمن صحي، فهو الذي يسهر على صحة المريض، ويقوم في شكل دائم من خلال وجوده في الصيدلية بمتابعة أمور المرضى دون أي موعد مسبق، فيكون المراقب على صرف الدواء وشرح فوائده وأعراضه الجانبية وكيفية استعماله"، مشيراً الى ان "للصيدلي دور كبير في المستشفيات، فهو أيضا شريك مع الاطباء من اجل صياغة العلاج الافضل والانجح والاوفر للمريض"، موضحاً ان "إشراف الصيدلي على كل المؤسسات الاهلية والمستوصفات التي تصرف الدواء لهو أساس ايضا لحماية المريض والفقير، لكي لا يتحمل كلفة أعباء علاجه أضعافا مضاعفة، مع العلم أن مهنة الصيدلة تتضمن بالاضافة إلى الصيدلية والمستشفى، عدة قطاعات علمية وإدارية مثل الأكاديميا، الصناعة الدوائية، المختبرات الطبية، الشؤون التنظيمية والاستيراد وغيرها من القطاعات الحكومية وغير الحكومية كوزارة الصحة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي".
واردف: "ان هذه المناسبة اذ نحتفل بها ولاول مرة في لبنان لهي فرصة لتسليط الضوء على الدور الذي يلعبه الصيادلة ولتكون فرصة لنؤكد وقوفنا الى جانب المريض وصحته، مهما كثرت الضغوط علينا"، مؤكداً ان "هذه هي الرسالة التي ارتضينا ان نحملها في حياتنا المهنية".