علمت "النشرة" أنّ العميل الذي تمّ اكتشافه في صفوف "حزب الله" مؤخراً يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ "سي آي أي"، وهو في العقد الرابع من عمره، وكان يعمل في جهاز الحماية في مستشفى "الرسول الأعظم" الكائن في طريق المطار.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد تمّ إلقاء القبض عليه منذ شهرين ونصف من قبل وحدة مكافحة التجسس في أمن الحزب بعدما تمّ رصده ومراقبته لأسبابٍ عدّة، وأبرزها الاشتباه بتحركاته، بالاضافة الى تحول وضعه المادي بشكل مفاجئ الى مرحلة الثراء، ما أدّى الى طرح عدة علامات استفهام حول كيفية حصوله على الاموال.
وإذ أكدت المصادر لـ"النشرة" أنّ العميل المذكور، واسمه الجهادي "صادق"، قد نجح في الحصول على بعض المعلومات من المستشفى، أشارت إلى أنّها ليست على قدر كبير من الأهمية أو السرية بل هي عامة، نافية ما ذكرته إحدى الصحف الخليجية عن حصوله على معلومات عن شهداء أو جرحى الحزب.
ونفت المصادر كذلك ما ذُكِر عن أنّ العميل قد وصل الى ملفات صحية تخصّ الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، مشددةً على أنّ ملف نصرالله الصحي موجود ضمن دائرة سرية ضيقة لا أحد يعرف عنها شيئاً، ولا يمكن لأحد الوصول الى اي معلومة عنه من خارج الدائرة. وأشارت إلى أنّ المسؤولية التي كان يحملها العميل لا تخوله الوصول الى اي ملفات طبية لعناصر الحزب والقياديين.
وعن طريقة التجنيد، اكتفت المصادر بالقول أنّها تمّت عن طريق امرأة أميركية تعمل لصالح الـ"سي أي إي"، من دون إعطاء المزيد من التفاصيل.