تحاول عائلة السعودي علي محمد النمر والعديد من المنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام يائسة منع إعدامه بسبب مشاركته في تظاهرة مناهضة للنظام في القطيف في السعودية، معقل الأقلية الشيعية في البلاد، في عام 2012، حين كان يبلغ من العمر 17 عاماً.
وعلي محمد النمر هو ابن شقيق رجل الدين الشيعي والناشط الشيخ نمر باقر النمر، الذي سجن وحكم عليه بالاعدام بتهمة الارهاب، بسبب الكلمة التي ألقاها خلال الاحتجاجات في القطيف. وحكم عليه بالاعدام بقطع الرأس والصلب في 24 أيار 2014. والآن تم رفض استئناف الحكم.ومن المرجح أن ينفذ الحكم علناً في 24 أيلول.
وتتهم المنظمات غير الحكومية القضاء السعودي بأنه لم يجر محاكمة النمر وفق الاجراءات القانونية المتوجبة. في هذا السياق، ذكرت منظمة العفو الدولية أنه يبدو أن "المحكمة قد استندت في قرارها على اعترافات النمر، الذي أكد انه تم انتزاعها تحت وطأة التعذيب ومن خلال أشكال أخرى من سوء المعاملة".
ووفقاً للمنظمة غير الحكومية Reprieve البريطانية، من الممكن اعدام علي محمد النمر في أي وقت ودون اعلام عائلته.
كما ذكرت الصحيفة الالكترونية " International Business Times" الاميركية أنه "اذا تم تنفيذ العقوبة ، سوف يتم قطع رأس المحكوم ثم يصلب جسده ويترك حتى يتعفن".
وأحدث هذا الخبر ضجة على الشبكات الاجتماعية. تم خلق صفحة على الفايسبوك لدعم علي محمد النمر. اما على تويتر ، لقي الهاشتاغ #FreeNimr عدد كبير من الممتبعين.
ترجمة "النشرة"