أكد الوزير السابق شارل رزق، أن صورة الحراك الشعبي لم تتضح حتى اليوم، مشيراً الى ان الملفت في الحراك ان لا أحد يعلم من وراء الحراك ومن المحرك له.
وفي حديث تلفزيوني له، أوضح رزق انه "لو أنني بالحكومة وأحد يتظاهر ضدي يحركه الوزير السابق شربل نحاس فأنا سأكون سعيدا"، لافتاً الى انه من سبب قوة هذا الانفجار أن في لبنان، هو أن هناك شبه دولة ومسؤولين يشغلو مراكز مفترض ان تكون مراكز للدولة.
وأشار الى أنه عندما يتم ممارسة سلطة غائبة، يجب أن يؤمن أهم الحاجات للناس كالهرباء والماء والطرقات والنفايات، معتبراً ان الحكومات التي تعاقبت في لبنان بدل أن تؤمن الحد الأدنى من الحاجات الا انهم اغتنمو الفرصة للسرقة والنهب.
وأكد رزق ان ما حصل هو أن هناك نوع من الفورة الطبيعية ولكن هذا صاعق فقط أو هو الأسباب الغير المباشرة، مشيراً الى ان هناك نوع من سوء التصرف من الحكومة والوزراء، مذكراً بان هناك وزيرين شتموا انفسهم واتهموا بعضهم بالسرقة علناً، والناس تماثلتهم لذلك لا لوم عليهم.
ورأى أن لبنان بالنسبة لكل الدول قاعدة الا أن اهتمامهم في لبنان ليس كبير واهتمامهم اليوم بالنازحين السوريين.
ومن جهة أخرى، أوضح "أنني لا أظن ان روسيا وقعت بفخ اميركا، فأميركا هي على تراجع في الشرق الأوسط"، معتبراً ان الأسباب التي كانت تجعل الولايات المتحدة تهتم في الشرق الأوسط لم تعد موجودة اليوم.
وراى ان الرئيس الأميركي باراك أوباما يقوم بإصلاح ما قام به الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، مشدداً على أن تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بسوريا ليس بتواطؤ أميركي انما يسعى لأن تكزن لروسيا حصة في المنطقة.