كشف عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، نبيل شعث، في حديث إلى "الوطن" السعودية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيؤكد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء المقبل، أن إسرائيل خرقت كل التزاماتها، في حين أوفى الجانب الفلسطيني بما هو مطلوب منه. وإنه من غير الممكن الاستمرار بالالتزام بالاتفاقات من جانب واحد.
وحدد شعث خمسة متطلبات من أجل إخراج العملية السياسية مع إسرائيل من مأزقها، وقال: "يتوجب الالتزام بالمرجعيات الدولية، وإنهاء الاستيطان، وأن يكون هناك إطار دولي للتفاوض، وسقف زمني محدد لإنهاء الاحتلال، إضافة إلى الإفراج عن الأسرى من السجون الإسرائيلية".
ورأى شعث انه "على إسرائيل أن تنفذ التزاماتها وإذا لم تنفذ فإن على العالم أن يساعدنا على الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي لدولتنا ففلسطين تحت الاحتلال".
واستبعد شعث أن تكون هناك لدى الإدارة الأميركية خطة من أجل الحل السلمي، وقال: "نشك في ذلك، ولا أرى أن عندهم شيئا، فهم يريدون ترميم العلاقة مع إسرائيل بعد الاتفاق الدولي الذي عارضته مع إيران، وبالتالي لا أرى ضغوطا أميركية على إسرائيل لإنهاء الاستيطان ووضع نهاية للاحتلال الإسرائيلي لأراضي الدولة الفلسطينية أو القبول بصيغة دولية، على غرار ما جرى مع إيران، ودون ذلك فإن من المستحيل أن يتحقق أي شيء. وسنبقى في الحلقة المفرغة ذاتها التي كنا فيها على مدى سنوات طويلة".