أشار المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان بشارة خيرالله الى ان زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى لبنان قد تخضع لبعض التعديلات الزمنية، ومن المرجح ان يكون هدفها الاول، الحث على ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية.
وأكد خيرالله ان لقاء سليمان مع هولاند في قصر الايليزيه كان إيجابياً وتطرق إلى الكثير من الأمور التي يستفيد منها لبنان، منها على سبيل المثال، كيفية ضمان حماية لبنان من أي تداعيات سلبية لحظة الدخول الجدي في حل الأزمة السورية، وضمان التعويض عليه من جراء الخسائر والأعباء التي تكبدها طيلة فترة الحرب السورية.
وذكر خيرالله ان "سليمان كان أول من طرح مع رؤساء الدول فكرة ضرورة التوصل إلى الحل السياسي في سوريا في حين راهن البعض على سقوط النظام بأسرع وقت أو انتهاء الأزمة السورية يوم الثلاثاء".
ورداً على سؤال حول تموضع سليمان في السياسة، أكد خيرالله ان "سليمان اليوم أقرب إلى الدستور اللبناني، ومن يقرب من الدستور نقترب إليه، ونحن منفتحون على كل الناس سواء في 8 أو 14 آذار وما بينهما".
وشدد على اننا "في اللقاء التشاوري نشكل ثلث الحكومة، وطالبنا ولا نزال بضرورة انتخاب القائد الأعلى للقوات المسلحة قبل البحث في ترقيعات سياسية تُضعف المؤسسة العسكرية وتُضعف موقع الرئاسة الأولى".