أكد رئيس بلدية الدكوانة ​انطوان شختورة​ أنه لا يزال محسوبا على النائب ميشال المر، "لكن هذا لا يمنع انني انتهج سياسة الانفتاح على الجميع انطلاقا من ذلك انا صديق رئيس تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ميشال عون ورئيس حزب "القوات" سمير جعجع والرئيس السابق أمين الجميل ونجله النائب سامي ولكن انتمي الى سياسة ميشال المر وفي الدرجة الاولى الى الجيش اللبناني ولاهالي بلدتي الدكوانة التي هي أولويتي".

وشدد شختورة في حديث صحفي على أنه "لست في خانة فريقي 8 او 14 اذار وأدعو القيادات السياسية للعمل على وضع قانون انتخابي عادل يحفظ فيه حق المسيحيين لنتمكن من انتخاب مجلس نيابي جديد ورئيس جمهورية".

واشار الى أن "بلدية الدكوانة بشكل اجمالي ضد "​سوكلين​" التي تهدر الأموال العامة وتقتطع من الصندوق البلدي دون اي وجه حق عن طريق التسعير بطريقة غير عادلة وفق ما يناسبها لكنني مع إنتاجيتها بأقل كلفة والتي تبلغ الثلث من هنا مطالبتنا بالإفراج عن عائدات الصندوق البلدي المستقل والخلوي التي هي ديون مستحقة على البلدية"، مؤكدا "أننا مع خطة وزير الزراعة اكرم شهيب التي حدد مدتها بسنة ونصف وهذا الامر سيمكننا من تهيئة انفسنا لتطبيق اللامركزية ونحن على استعداد لانشاء معامل لفرز النفايات والانتاج على ان تتم قوننة هذه الآلية بطريقة تعطي الحق للبلديات في القيام بمشاريع تحقق الأرباح".

وأوضح أن "بلدية الدكوانة لديها مديونية بقيمة 53 مليوناً لشركة سوكلين، وهذا المبلغ لغاية عام 2014 وهو نتيجة عدم مراقبة عمل سوكلين ومحاسبتها فهي تضاعف كلفة طن النفايات الذي يزداد مع هطل الأمطار اضافة الى تحميلنا كلفة نقل نفايات منطقة اخرى التي تنقلها الشاحنات اثناء عودتها الى معمل الفرز كما انهم يهدرون أموالنا بشكل فاضح في عملية الكنس التي تحصل ذهابا وايابا هذا فضلا عن استيلاء الشركة على الشاحنات التي هي ملك للبلديات"، مشيرا الى "أننا عاجزون كبلدية عن تسديد المبلغ خاصة ان لا وجود لمصرف بلدي اضافة الى انه ممنوع علينا الاستدانة من المصارف فهل علينا بيع ورهن الاراضي لتسديد الأموال لسوكلين؟".

وكشف شختورة أنه "ضد الحراك المدني في هذا الشكل على الرغم من انني اؤيد مطالبهم ولكن عليهم اليوم السماح للدولة بإزالة النفايات من الشوارع ولو انها المسؤولة بأجهزتها وقياداتها ووزرائها عن الفشل لكن الحل لا يكون بالتعدي على القوى الامنية واقتحام الوزارات بل بعقلانية من هنا على التحرك ان يكون منظما لانه لغاية اليوم لم نتمكن من معرفة هوية داعمي الحراك خصوصا ان البث الإعلامي المباشر لم يحقق أي نتيجة ويبدو ان هذا الحراك يجرنا الى الأسوأ".

وعن المشاريع التي تقوم بها البلدية، اكد ان "هناك أمور كثيرة أنجزت والأبرز هو تعبيد الطرقات بمساهمة 30 % من وزارة الأشغال و70 % من صندوق البلدية وتأهيل البنى التحتية اضافة الى تشجير المنطقة بمختلف انواع الأشجار واهمها الحور"، مشددا على أن "الحل لشلل الدولة هو انتخاب رئيس جمهورية قوي على ان يأتي بتوافق إقليمي وبالطبع رئيس حكومة قوي ورئيس مجلس نواب قوي وقائد جيش قوي الذي هو العميد شامل روكز".