اعتبر رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار زياد العجوز انه "لمن سخرية القدر أن يتطاول الأقزام الفرس من أصحاب العمائم المزيفة على السعودية، ومن فضيحة الفضائح أن يتنطح كبار المسؤولين لدى العدو الفارسي للنيل من القيادة السعودية بتصريحاتهم".
وفي بيان له، لفت الى ان "القناع قد سقط مجدداً عن وجه العدو الفارسي الإيراني، وتقاطعت المعلومات مع حالة الإستنفار المبرمجة لهذا العدو تزامناً مع كارثة منى، وتبين من دون أدنى شك بأن للمخابرات الإيرانية دور ما في هذه الكارثة بشكل مباشر أو غير مباشر، وإتضح أن العدو الفارسي ليس همه عدد الضحايا الذين سقطوا وهويتهم بقدر ما كان همه هو استغلال هذه الكارثة للإستمرار في محاولة نيله من السعودية ضمن أجندته ومخططه في المنطقة".