علقت نائبة رئيس مجلس إدارة قناة "الجديد" كرمى خياط على قرار إدانتها بـ"جرم" عدم الامتثال لقرار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، إزالة فيديوهات عن موقعها الإلكتروني، لافتة إلى أن "الحقيقة التي يبحث عنها اللبنانيون صدرت اليوم. المحكمة لم تعد تبحث عنها، بل انتقلت إلى إذلال الإعلام في لبنان"، متسائلة: "أين هي مهنية المحكمة التي طالبت بسجني لمدة سنة لأنني مُتعجرفة، هل نكون كذلك إذا توجهنا لهم بالحقيقة؟ يبدو أنهم متأثرون بالأنظمة القمعية".
وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، أشار إلى أن المحكمة الدولية "عطلت عملنا على مدى سنتين قبل أن تُصدر الحُكم الأساسي بإعلان براءتنا، ما يعني عدم وجود خطأ مهني وعدم تعريض حياة أي شاهد للخطر"، وتسأل خياط في هذا الإطار: "أين هي الدولة؟ المسؤولون يفرحون بأدائنا، ولكنهم يتفرجون وكأنهم معتادون وجود وليّ أمر، وفي هذه الحالة هي المحكمة التي قفزت فوق السيادة اللبنانية".
ورداً على سؤال، أشارت إلى أن "جميع الخيارات مفتوحة أمامنا، إلا أن الأكيد أنه سيكون هناك تصعيد، قناة الجديد قي مواجهة مُستمرة، لذلك لن نسكت ولن نقبل بالإدانة".
بالنسبة إلى خياط، السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو "كيفية استرداد الحقّ الذي سلبته المحكمة، لأن ما حصل هو إهانة ووظيفتنا ليست حفظ ماء وجهها. بدي استرد حقي".