رأى الوزير السابق جهاد ازعور في حديث لـ"الاقتصاد" ان مشكلة الكهرباء مزمنة وليست وليدة اليوم كملف النفايات الذي انفجر فجأة. فملف الكهرباء ذات كلفة اقتصادية ومالية وبيئية هائلة.
ولفت إلى انه "قبل انخفاض سعر برميل النفط كانت هذه الكلفة على الخزينة مليارين ونصف المليار دولار سنوياً. ناهيك عن المشكلة البيئية وما تنتجه البواخر المستأجرة من تلوث يضرّ بالصحة العامة، الى جانب التلوّث الصادر عن تشغيل المولدات الخاصة والتي يدفع المواطن من جراء تشغيلها والاعتماد عليها فواتير ضخمة ومرهقة لقاء ما يتم تزويده من خلالها بالطاقة. وهي غالبا ما تكون اكثر بكثير من فواتير الكهرباء رغم عدم شرعيتها".
وأشار ازعور الى ان "وضع الكهرباء الحالي المزري مرتبط بعاملين: اولا ًبتغيير الخطط وعدم برمجة العمل. وثانياً بضعف المؤسسات ".
لمتابعة التقرير كاملا،انقر هنا.