أشار عضو المكتب السياسي في كتلة "المستقبل" مصطفى علوش إلى انه "مما لا شك فيه ان قائد الجيش يتم تعيينه بشكل تراتبي سياسي"، معتبرا ان "التسوية التي يُحكى عنها هي أشبه بتخريب جديد لواقع المؤسسة العسكرية".
ورأى في حديث تلفزيوني ان "اتفاق الطائف تسوية وليس دستور أبدي سرمدي، وقد بظرف لانهاء حرب أهلية ولا يزال المنظومة الأسلم لأنه موجود ومكتوب".
وقال: "أريد رئيسا أقتنع فيه حتى لو كان جميع المسيحيين معه"، لافتا إلى ان "التمديد الأول والثاني غير دستوريين، وانا مقتنع بشكل شخصي بضرورة إيجاد قانون انتخابي على اساس دائرة واحدة نسبية من دون طائفية وهذا طموحي، بالمقابل هناك أشخاص يطالبون بالعكس".
من جهة أخرى، اعتبر ان "الرئيس السوري بشار الأسد هو جيفة سياسية طالما لا يملك قراره بيده وطالما يستجدي الجيش الروسي للتدخل في بلاده"، لافتا إلى ان "ما يحصل اليوم هو اعلان لفشل الدور الإيراني العسكري في سوريا وانكسار الهلال الذي كان مطروحا في السابق". وأضاف "أنا مع اي تسورية تؤدي إلى انهاء حمام الدم إن كان في سوريا أو في لبنان".