أشار وزير الخارجية الأردنية ناصر جودة إلى أن القاسم المشترك بين الدول التي تشهد توترات هو تراكم الحرمان السياسي والإقتصادي والإجتماعي وغياب الأفق السياسي في هذه الدول.
وخلال جلسة لمجلس الأمن الدولي حول مكافحة الإرهاب، لفت إلى أن هذا الحرمان مهد لمقاربة تقوم على منطلقات طائفية أو مذهبية أو عرقية ووفرت بيئة خصبة للتنظيمات الإرهابية.
وشدد على أن "ما يحدث اليوم في القدس المحتلة وخاصة في المسجد الأقصى وإستمرار الإنتهاكات الإسرائيلية يهدد بوقوع حرب دينية كونية"، مطالباً إسرائيل بوقف هذه الإنتكاسات وإحترام المقدسات، مشيراص إلى أن "البذرة الأولى للحرمان في المنطقة كانت من خلال حرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق حلمه في بناء دولة مستقلة".
وأكد جودة أنه لا بد من حل سياسي فوري للأزمة السورية، لافتاً إلى أن غياب الحل السياسي يعزز عدم الإستقرار في المنطقة والعالم، مشيراص إلى أن ليبيا مهددة أيضاً بانتشار العنف والإرهاب والتشدد.
وشدد على أن مذهبة النزاعات في المنطقة عزز من طروحات التنظيمات الإرهابية التي تسعى إلى مواجهة من هذا النوع، موضحاً أن الأردن استنفد قدرته على إسستيعاب النازحين السوريين بسبب إنعدام الدعم الدولي، مؤكداص أهمية الإمتثال إلى القرارات الدولية المتعلقة بمحاربة الإرهاب.