اوضح العميد الركن المتقاعد هشام جابر لـ"النهار" إن "هناك أسباباً معنويّة دعت العميد الركن في الجيش حميد اسكندر إلى تقديم المراجعة، فهو ضابط ماروني ويأمل في أن يصبح قائداً للجيش، ويعتبر أن التمديد لقائد الجيش جان قهوجي حرمه ذلك. وهناك أسباب ماديّة متعلّقة بالترقيات التي لم يحصل عليها نتيجة التمديد لكبار الضباط".
ويشرح جابر أن "قائد الجيش تابع للسلطة التنفيذيّة التي تعيّنه بناءً على اقتراح وزير الدفاع الوطني، الذي يلتزم بدوره العرف القاضي بتسمية أحد العمداء والعقداء الموارنة"، مضيفةً: "القانون لا يحدّد بالتالي معايير اختيار قائد الجيش، لا وفق الحقّ ولا الأقدميّة، لذلك استند اسكندر إلى فرصة لربما كانت متاحة له".