أشار الوزير السابق علي قانصو إلى ان "من يحسم القرارات داخل كتلة المستقبل هو رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، لذلك الحريري حسم الموقف بمضوع التعيينات الامنية من هنا أتى بيان كتلة المستقبل بعد تبلغ الجميع موافقة الحريري على تسوية الترقيات الأمنية"، مشددا على ان "الحريري هو مصدر القرار لا أحد غيره".
ولفت في حديث تلفزيوني إلى ان "المقاومة بتصريح أكثر من مرة على لسان أمينها العام السيد حسن نصرالله اكدت فيه على ضرورة تعزيز قدرات الجيش سلاحا وعددا".
وأوضح انه "سمعت اكثر من مسؤول كتائبي يتكلمون بنفس المنطق الذي يتكلم به وزراء رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان حول ملف الترقيات"، معتبرا ان "هناك مصالح مشتركة في الساحة المسيحية أدت إلى التقارب بين الكتائب وسليمان"، مشددا على انه "لم يسقط مشروع التسوية والاتصالات ما زالت جارية لانجازها بهدفة معاودة الحكومة عملها".
وأوضح قانصو ان "وزير المال علي حسن خليل رد في لجة الاشغال على ادعاء رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب ميشال عون وبيّن بالوثائق انه لم يتأخر بتحويل المال لمتعهدي وزارة الطاقة والمياه وان الخلل تتحمله وزارة الطاقة"، مؤكدا ان "المطلوب من الجميع التعاطي مع موضوع الكهرباء كأولوية، وأينما وجد الخلل على الجهة المسؤولة عنه إيجاد حل له"، معتبرا ان "هناك من اراد توتير الأجوار بين الرابية وعين التينة".