علمت "النشرة" من مصادر فلسطينية موثوقة، ان "ضجة كبيرة تجري داخل حركة "فتح" في لبنان على خلفية قيام السلطات الاردنية بمنع وفد رفيع المستوى من قيادة اقليم لبنان من دخول اراضيها عبر مطار عمان للتوجه الى اراضي الضفة الغربية رغم حصول الوفد الفلسطيني على تصريح من قوات الجيش الاسرائيلي".
واشارت المصادر، الى ان "الوفد القيادي تلقى دعوة من مسؤول الاقاليم الخارجية والتنظيم المركزي للحركة جمال محيسن لزيارة اقاليم الضفة ردا على زيارات قام بها امناء السر واعضاء قيادتها الى مخيمات لبنان سابقا، وقد استحصل على التصاريح الاسرائيلية اللازمة، وعند وصوله الى مطار عمان، تفاجأ بطلب الامن الاردني الانتظار في غرفة ثم ابلاغه برفض السماح له بالعبور بل والطلب منه العودة على متن ذات الطائرة التي اقلته من مطار بيروت الدولي، ما اثار الغضب والاستياء وخاصة بعدما تبين له ان سبب المنع يعود الى ان نافذين فلسطينيين في الاردن طلبوا من السلطات الامنية عدم السماح له بالدخول لمنع محيسن من القيام بجولة مع الوفد تعتبر انتخابية له على ابواب المؤتمر العام للحركة وانتخابات الاقليم".
واكدت المصادر، ان "الوفد الفلسطيني عاد وبدأ بمراجعة القيادة العليا في حركة "فتح" لوضع حد لهذ التصرفات الداخلية التي تؤدي الى الشرخ والانقسام".