كشف الناطق باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي، أن "العمليات الحالية في باب المندب والجزر والمناطق المجاورة، تستهدف تحرير كل المناطق الساحلية والجزر المجاورة"، موضحاً أن "تحرير باب المندب وجزيرة ميون، سيفتح الطريق لتحرير مدينة تعز وكل المناطق الساحلية الواقعة على البحر الأحمر".
ولفت بادي إلى أن "العملية العسكرية، تمت في إطار تنسيق مشترك بين المقاومة والجيش الوطني وقوات التحالف، وحدد ساعة الصفر لانطلاقتها صباح الخميس"، مشيرا إلى أن "العملية حققت تقدما على الأرض، وهي الآن في طريقها لاستكمال تحريرها لمدينة وميناء المخا الاستراتيجي، غرب محافظة تعز، ومن ثم الاستمرار في تأمين السواحل اليمنية".
وردا على المشككين من الحوثيين حول العملية العسكرية، أكد بادي أن "الجيش الوطني، وبدعم من قوات التحالف سيطرت بالكامل على باب المندب وجزيرة ميون الاستراتيجيين عسكريا واقتصاديا وسياديا"، مشددا على "استمرار العملية العسكرية، التي لن تقتصر على الموقعين الحيويين، بل يأمل منها تحرير مدينة وميناء المخا، وصولاً لمدينة تعز عاصمة محافظة تعز، علاوة للسيطرة على الساحل اليمني، وتأمينه وبسط نفوذ السلطة الشرعية عليه"، معرباً عن "شكر الحكومة اليمنية، لدول التحالف، وفي مقدمتها السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، اللتان كان لهما دور مهم في التخطيط والدعم والمساندة الجوية واللوجستية"، لافتا إلى أن "العملية العسكرية هدفها استعادة السيطرة على كامل الساحل اليمني على بحر العرب وخليج عدن والبحر الأحمر".