استقبل الأمين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" الشيخ بلال سعيد شعبان في مكتبه في طرابلس، وفداً من قيادة منطقة الشمال في حركة "الجهاد الاسلامي" ضم قياديين في الحركة من الداخل الفلسطيني، وبحسب بيان عن اللقاء، فإن المجتمعين تداولوا بمجمل قضايا المنطقة، كما بحثوا "أوجه التقارب وسبل التعاون لما فيه مصلحة العمل الاسلامي الوحدوي، الذي يرفض التقاتل الداخلي، ويحفظ دماء المسلمين، ويؤكد أن قضية الأمة الأولى والمركزية هي قضية فلسطين".
وشددوا على أن "كل الطاقات والامكانات في هذه الأمة، يجب أن تسخر في مواجهة العدو الصهيوني، وأن أي فكر يطرح فيه بذور فتنة سيودي بالجميع إلى الاقتتال الداخلي، وهذا من حيث شئنا أم لم نشأ، يخدم الاحتلال الصهيوني، ويبدد طاقات الأمة، وبالتالي هو فكر مشبوه مهما كانت مبرراته".
ودعوا إلى "ضرورة بذل مزيد من الجهود لدى المعنيين، لرأب الصدع وتجاوز الانقسامات، بدءا من الواقع الفلسطيني إلى ما حوله في المنطقة، من دون إغفال واقع المخيمات الفلسطينية المزري"، مطالبين ب"دعم أهلنا في المخيمات وتعزيز صمودهم عبر إعطائهم حقوقهم المدنية، فضلا عن قطع الطريق على كل توظيف مشبوه قد يضر بالقضية الفلسطنية في هذا المجال".
وأكدوا "دعم أهالي قطاع غزة في مواجهة الحصار الظالم، الذي يتعرضون له وكذلك ضرورة الوقوف إلى جانب المرابطين، في القدس الشريف في ظل الهجمة غير المسبوقة التي يتعرض لها المسجد الأقصى المبارك".