أوضحت مصادر حزب "الكتائب" لصحيفة "الجمهورية" أن "رفض تسوية الترقيات الأمنية، نابع من موقف مبدئي حريص على سلامة المؤسسة العسكرية"، متسائلة: "ما هو السبب الذي يدعونا إلى قبول هذه التسوية على حساب الجيش؟ هل هو رفض رئيس تكتل "التغيير والإًلاح" النائب عون المشاركة في اجتماعات الحكومة، فيما واجبُه يُحتّم عليه عدم التعطيل؟ وماذا يضمن في كلّ مرّة ألّا يستعمل أسلوب التعطيل نفسه؟".
وأشارت المصادر إلى |انحسار الضغط الدبلوماسي على رافضي الترقيات"، كاشفة أن "ضبّاطاً بالعشرات يتّصلون بالرافضين متسائلين عن مغزى هذه الترقيات التي تظلم الكثير من الضبّاط والتي تزرَع الشقاق في المؤسسة العسكرية، وجميع هؤلاء يستعدّون لاتّخاذ مواقف رافضة في حلّ السير بالترقيات".