رأى وزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري محمد عيسى أن "حادثة التدافع بمشعر منى تعدّ قضاءً وقدرًا و الجزائر "لن تستغل هذه الحادثة الإنسانية لأغراض سياسية"، معربًا عن خشيته من أن يتحوّل الحادث إلى سبب للتجاذب السياسي العالمي.
وأوضح عيسى أن بلاده لن تتهم السعودية بسوء تنظيم موسم الحج، وأنها تنأى بنفسها عن النقاش الدائر حول مراجعة طرق تنظيم الحج، مشيراً إلى أن "السعودية التزمت بفتح تحقيق معمق حول الحادث، وأن الجزائر بدورها تنتظر نتائج التحقيق، وبالتالي لن تستبق الأحداث".
كما دافع الوزير الجزائري عن بعثة بلاده إلى الحج وأن أفراد الخارجية والبعثة لا يزالون في وضع استنفار إلى غاية معرفة مصير كل الحجاج الجزائريين، مشيراً إلى أن الجزائر حرصت على إيصال كل المعلومات إلى عائلات الضحايا.