اكد رئيس الهيئة الإدارية في تجمع "العلماء المسلمين" الشيخ حسان عبدالله ان "التجمع يدعم سوريا قيادة وجيشا وشعبا في مواجهة الهجمة الصهيوأميركية التي تستهدف النيل من خط المقاومة".
وبعد زيارته السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي على رأس وفد من التجمع اوضح عبدالله ان "التدخل الروسي له معانٍ كبيرة أهمها انتهاء مرحلة القطب الواحد إلى مرحلة الأقطاب المتعددة ما يعطي للشعوب المستضعفة إمكانية التعبير عن إرادتها المستقلة دون خوف من الاستكبار الأميركي"، لافتا الى انه "تم التأكيد على أن العمل العسكري في هذه المرحلة محدود بالقضاء على الإرهاب قضاءً نهائياً لا احتوائه كما هي السياسة الأميركية وفي نهاية المطاف جلوس القوى السياسية موالاة ومعارضة إلى طاولة حوار لوضع أسس سوريا المستقبل".
وأكد عبدالله "أهمية أن تبقى القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة خاصة في هذا الوقت الذي يخوض فيها الشعب الفلسطيني انتفاضة جديدة في وجه محاولة الصهاينة الاستيلاء على المسجد الأقصى وفرض أمر واقع فيه وسط تعامي كثير من الدول العربية التي سارعت في بداية الأزمة السورية للاجتماع بشكل دوري لإخراج سوريا من الجامعة العربية وفرض عقوبات عليها، أما اليوم فهم صامتون ويعملون على تغذية الصراعات والفتن داخل العالم العربي والإسلامي".