رأى مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص ان "لبنان يمر بظروف سياسية واقتصادية واجتماعية صعبة، لعلها الأسوأ في تاريخه، وتنعكس سلبا في الوضع الأمني".
وخلال افتتاح القرية التدريبية النموذجية اكد بصبوص ان "حرية التظاهر والتعبير عن الرأي، والمطالبة بالحقوق المشروعة، هي حريات مقدسة كفلها الدستور، ونحن ملتزمون باحترامها والدفاع عنها، وحماية المتظاهرين، ومواكبتهم، وتأمين الظروف المناسبة لممارسة حقوقهم، كما أننا ملتزمون، في الوقت نفسه، بحفظ الأمن والنظام، وحماية عناصرنا، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، والمؤسسات الرسمية جميعها"، معتبرا ان "المؤسف هو نقل وسائل الإعلام هذه الأحداث بطريقة بعيدة عن الشفافية والموضوعية، وبطريقة تمس بكرامة قوى الأمن الداخلي ومعنوياتها"، مطالبا بـ"إبعاد مؤسساتنا الأمنية عن المهاترات السياسية، والمداخلات والمقالات الصحافية المبنية على التأويل والتكهن، والبعيدة عن أي معطيات موضوعية، ولأن الأمن الحقيقي لا تجسده سوى أجهزة أمنية متجردة عن أي انتماء سياسي، أو تقوقع مذهبي، وأي اعتبارات فئوية رخصية".