كشف رئيس مجموعة البنك الدولي جيم يونغ كيم أن منح البنك ومساعداته المقبلة ستسير جنباً إلى جنب مع الاتفاقيات السياسية لدى الدول، مشيراً إلى أن ربط المنح المالية بالاتفاقيات السياسية بين الدول والأمم المتحدة، سيكون الشكل الجديد لاستجابة البنك لطلبات المنح والمساعدات التي تطلبها الدول.
ولفت كيم خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في ليما عاصمة البيرو إلى أن "أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، سيكون حاضراً في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي في ليما، لبلورة هذا الموضوع".
وفي سياق آخر قدر كيم حجم المساعدات التي قدمها البنك الدولي للسلطة الفلسطينية خلال العقود الماضية بنحو مليار دولار أميركي على شكل مساعدات مالية ومشاريع تنموية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتاً إلى أن "ظاهرة ارتفاع الفقر والبطالة عالمية بحاجة إلى جهود من كافة الأطراف وليس فقط البنك الدولي".