نفى مؤسسة التيار "السلفي" داعي الاسلام الشهال وجود "أي تسوية لضمان عودته الى طرابلس"، موضحاً ان "عودتي الى لبنان ليست مرتبطة بأي تسوية، وكان هناك سوء فهم لا أكثر ولا أقل مع الجهات الأمنية وتم حله ومعالجته والتفاهم عليه، وهذا امر لا يرتقي الى مرتبة المشكلة، وبالتالي لا شيء يمكن ان يطلق عليه اسم تسوية، بمعنى المفاوضات والشروط والشروط المضادة، هذا كله لا أساس له اطلاقاً".
وعن سبب رفع اللافتات التي ترحب بعودته في طرابلس أكد أنها "كانت تنبئ بعودة قريبة كانت مقررة بين العيدين، ثم ارتأى بعض الأخوة من ان تكون بعد عيد الاضحى من باب التفرغ لحسن الاستقبال"، لافتاً الى أن "هناك أعمال أضطر الى القيام بها وقد أرجأتها منذ ما يزيد على عشر سنوات، وأشغال ضرورية مؤسساتية وشخصية وعائلية أرجأتها سنة وراء سنة بسبب الأوضاع".
وأشار الى أنني "لا أرى أن عودتي الى لبنان في هذه الاوقات "ضرورية"، وبالتالي "اتفرغ لأعمالي الخاصة وأنهيها وبعد ذلك أعود، بخاصة، كما أنني خرجت من لبنان بطريقة قانونية وأعود بطريقة قانونية، وعودتي غير مرتبطة بأي تسوية".