أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو انه "اقتربنا من تحديد هوية أحد الانتحاريين منفذي هجومي أنقرة"، مشيرا إلى ان "المشتبه الأول هو تنظيم داعش".
واعتبر أوغلو أنّ الهجوم "كان محاولة للتأثير على نتيجة الانتخابات البرلمانيّة المقررة في الأول من تشرين الثاني"، مؤكداً أنّه "سيتم اتخاذ الاجراءات اللازمة إذا ما تبين وجود أي تقصير أمني ساعد في وقوع الهجوم". اضاف سنتحدث مع روسيا وإيران بشأن حل سياسي في سوريا وهناك احتمال لتدفق موجة جديدة من اللاجئين لتركيا بسبب العمليات الروسية في إدلب وحلب.
وكان انفجار مزدوج وقع السبت 10 تشرين الأول، قرب محطة القطارات بأنقرة، أسفر عن مقتل نحو 97 شخصا وإصابة نحو 500 آخرين، بينهم 48 في حالة الخطر، وفقا للبيانات الرسمية التركية.