أكد وزير الاعلام السوري عمران الزعبي أن "الجيش السوري استطاع أن يحمي الدولة والشعب وقدم تضحيات كبيرة"، مشيرا الى أن "منسوب التفاؤل اليوم أكبر خصوصاً بعد تقدم الجيش السوري في أكثر من بقعة جغرافية بعد المشاركة الروسية".
وأوضح الزعبي في حديث تلفزيوني أن "ادارة المعركة بسوريا بالمعنى اللوجستي تديرها غرف عمليات تتكون من ضباط سوريين وروسيين"، مشددا على أنه "لا يوجد ايرانيون يقاتلون على الاراضي السورية بل هم فقط مستشارون".
ولفت الى أن "الولايات المتحدة الاميركية لم تعلن ولا لحظة انها تريد انهاء "داعش" و"النصرة"، بل تحدثوا عن عملية احتواء قد تستغرق 20 عاما"، كاشفا أن "غارات التحالف على مدى عام قتلت فقط 118 شخصا، بينما تركيا والسعودية كانتا في هذه الأثناء ترسلان مال وسلاح ودعم لوجستي الى "داعش"، ما يعني أن أميركا غير صادقة"، موضحا أن "القوات الروسية والسورية خلال ايام كبدت "داعش" في البنية العسكرية خسائر كبيرة".
وأشار الزعبي الى أنه "في سوريا مجمعات ذات فكر انفصالي تريد أن تستفيد من الظروف السياسية والعسكرية لتتعاطى مع اجنداتها الذاتية، وأميركا لديها أوهام بشأن امكانية تحقق ذلك بظل انشغال الدولة والجيش"، مشددا على أن "الاكراد في شمال سوريا هم جزء من النسيج الوطني السوري لديهم حقوق وعليهم واجبات، وهم منحوا الجنسية السورية وحقوقهم كاملة".
وأكد أن "كل القضايا قابلة للنقاس بإستثناء ما يمس الارض السورية والوحدة السورية، ومن واجب الاكراد السوريون الدفاع عم سوريا ووحدتها وسيادتها".