أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين أنها "تتابع حادثة قيام شاب مجهول الهوية بطعن أحد جنود اسرائيل في منطقة رأس الجورة بمدينة الخليل"، موضحةً أن "الصحفيين الفلسطينيين يمارسون عملهم بمهنية عالية ولا يتدخلون مطلقا بمجريات الأحداث، ويقتصر عملهم على نقل الصورة والحقيقة كما هي".
ولفتت النقابة في بيان إلى أن "الصور أظهرت أن الشاب يرتدي سترة صفراء اللون تحتها قميص مطبوع عليه كلمة صحافة بالإنجليزية "PRESS"، وأن "الزي الذي كان يرتديه الشاب لا يشبه اطلاقا الزي الذي يرتديه عادة الصحفيون الفلسطينيون، والذي تعرفه قوات اسرائيل".
وأشارت النقابة الى أنها "تأكدت من أن الشاب ليس صحفيا ولا يعمل مع أي وسيلة إعلام فلسطينية أو عربية أو أجنبية، وغير مسجل في قيود نقابة الصحفيين".
وناشدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين "كافة المعنيين وأبناء الشعب الفلسطيني بعدم الزج بالصحفيين أو انتحال شخصية صحفي أو استخدام زيهم أو أية إشارة تدل عليهم في أتون الأحداث الجارية، لما يشكله ذلك من خطورة على حياتهم وعملهم، ويزيد من المخاطر التي يواجهها الصحفيون، ويعطي الذريعة لقوات الاحتلال لاستهدافهم"، محذرة "سلطات اسرائيل من استغلال هذه الحادثة لتكثيف عدوانها على الصحفيين، خاصة وان اعتداءاتها طالت نحو 70 صحفياً منذ الأول منتشرين الاول الحالي".