أفاد مسؤولون سياسيون وعسكريون في المعارضة السورية لصحيفة "الحياة" إن "وزير الخارجية القطري خالد العطية ومسؤولين في هيئة الأركان في الجيش وفي الاستخبارات في قطر وتركيا التقوا قبل أيام قادة عدد من الفصائل المسلحة بينها "حركة أحرار الشام الإسلامية" في اسطنبول، إضافة إلى لقاءات مسؤولين من دول اقليمية أخرى مع "أحرار الشام" و "جيش الإسلام" و "فيلق الشام" بهدف تنسيق الجهود بينها باعتبار أن "المرحلة الراهنة تتضمن زيادة الدول الإقليمية لمستوى الدعم العسكري لهذه الفصائل لمنع روسيا وحلفائها من تحقيق أهدافها من حملتها الجوية ودعم القوات النظامية في استعادة مناطق المعارضة في وسط سورية وشمالها".