أكدت مصادر خاصة بالبرلمان الأميركي الدولي في العراق، أنه "تم إعدام أكثر من خمسة وتسعون قيادي في تنظيم "داعش" من وحدة النخبة التي تتألف بأكثريتها من أصول روسية وفي معظمهم شيشانيين بالإضافة إلى عدد قليل من العراقيين في منطقة الصينية بتهمة التخاذل والتخابر مع العدو".
ولفتت الى ان القيادات العراقية في التنظيم إنسحبت من تلك المنطقة ووضع فرقة الأجانب في الواجهة القتالية وهي التي تجهل الطبيعة الجغرافية للمنطقة من أجل إضعافها والقضاء على أكبر عدد منهم.
ووفق المراجع المختصة المحلية للبرلمان الدولي للرباعية الأمنية، فإنه تمّ الكشف عن مجموعات إرهابية شيشانية وجنسيات أجنبية مختلفة دخلت إلى روسيا عن طريق أوكرانيا قادمين من الموصل في العراق من أجل تنفيذ هجمات إرهابية في الداخل الروسي. وهؤلاء مختصون في قضايا الأعمال الإلكترونية وتخطيط عمليات تفجير.
وأفاد البرلمان ان السفير ابو سعيد تسلّم وثيقة سرية لما يُسمى بـ"داعش" تفيد ان "هذا التنظيم قام بتصوير لإعدامات وتفجيرات بشعة لمقرات دينية وتنكيل بالمدنيين وإغتصاب لنساء عراقيات بزي العسكري ممن يقوم بقتالهم في سوريا والعراق من أجل تحريك المشاعر لأهل السنّة ورأي العام المحلي والدولي ويقومون بإرسال تلك الأشرطة إلى قنوات الجزيرة والعربية التي إعتبروها ووصفوها في رسالتهم بالحليفة".
ونبّه ابو سعيد من التمادي بهذا النهج من قبل الإعلام الذي قد يكون على عدم إدراك بحيثيات الفيديو المصور.