اعرب المتحدث باسم الحكومة الايرانية، محمد باقر نوبخت، عن امله بأن "يبلغ الاتفاق النووي نتائج مطلوبة رغم اجواء عدم الثقة".
واشار نوبخت في تصريح، الى "مراحل تنفيذ الاتفاق والاعلان عن ازالة الحظر في اطار الاتفاق بين الجانبين"، موضحاً ان "الخطوات التي نفذها الرئيس الاميركي والاتحاد الاوروبي دلل انه رغم اجواء عدم الثقة ينبغي اعتماد الحيطة والحذر والدقة والرقابة من قبل المسؤولين المعنيين في تنفيذ الاتفاق النووي الا ان الامل يحدو بتنفيذه بصورة كاملة حتى النهاية".
ولفت نوبخت الى ان "الحكومة، في هذا الاطار، تتحمل مسؤولية التخطيط المناسب لمرحلة مابعد تنفيذ الاتفاق النووي"، مشيراً الى "تهديدات المجموعات التكفيرية والارهابية ووصفها بانها ليست شيئا جديدا"، مشددا على "الدقة في عمليات الرقابة بالمناطق الحدودية، واصفا الاجهزة المعلوماتية والامنية بانها تؤدي مسؤولياتها بصورة طيبة لتعزيز الامن لعامة الشعب".
وحول العمليات العسكرية الروسية لمكافحة تنظيم "داعش" الارهابي في سوريا ، ذكر نوبخت ان "ايران قدمت دعما استشاريا في هذا المجال وستسمع انباء سارة حول التصدي للارهاب في المنطقة ودور ايران المؤثر"، لافتاً الى "الكارثة الحجاج في منى"، موضحاً ان "المتابعات جارية لنقل جثامين الضحايا الى البلاد والى جانب هذه المتابعات مهدت السلطة القضائية الايرانية امكانية رفع شكوى من قبل ذوي الضحايا".
وحول الاوضاع الاقتصادية في البلاد، اكد نوبخت ان "الخطة التنموية السادسة ستنفذ اعتبارا من بداية العام المقبل، وهي منبثقة من السياسات العامة التي ابلغها قائد الثورة وفي اطار الاقتصاد المقاوم"، معربا عن امله "بتحقيق نمو اقتصادي في البلاد بنسبة تبلغ نحو 3 بالمئة بفضل الاستثمارات التي انجزتها الحكومة في القطاع الاعماري في البلاد خلال العام الحالي".