رأى الوزير السابق ميشال اده ان "الخلل ليس في النظام اللبناني الذي يتميز بالعيش المشترك والتجانس بين ابنائه، انما الخلل في ممارسة السلطة، تلك الممارسة التي ينتج عنها الفساد والزبائنية".
وفي حديث تلفزيوني، اعتبر ايده "اننا بحاجة الى دولة الحق وليست دولة القانون"، المطالبة بقانون استعادة الجنسية هو مطلب محق لانه يوجد 6 ملايين ماروني في الخارج من اصول لبنانية، ويحق لهم ان يحصلوا على الجنسية اللبنانية"، مؤكدا ان "لبنان هو من افقر بلدان العالم لذلك نحن بحاجة الى لبنان المنتشر لانه اهم بكثير من لبنان المقيم".
واشار اده الى انه "لا يوجد معارضة داخل سوريا، انا يوجد معارضات تقتل بعضها البعض، واحدا لن يتمكن من التغلب على الاخر"، متمنيا ان "يسرّع التدخل الروسي بالاتفاق السوري لان لبنان يستفيد من الاستقرار السوري"، لافتا الى ان "الادارة الاميركية لا تعارض ذلك بالمطلق".