رئيس الهيئة الادارية في "تجمع العلماء المسلمين" الشيخ حسان عبد الله ان "المساعدة الروسية للحكومة السورية والشعب السوري تأتي في إطار المصالح المشتركة ذلك أن نجاح القوى الإرهابية التكفيرية في تحقيق أهدافها في القضاء على سوريا وإدخالها في الفوضى والتقسيم سيؤدي إلى انطلاق هذه الجماعات إلى العالم بأسره ومنها بل على رأسها روسيا"، مضيفا "كذلك تؤكد المساعدة الروسية أن سياسة القطب الواحد فشلت ولم تعد أميركا هي تلك الدولة التي تملك زمام الأمور في العالم كما كانت بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وعليها اليوم أن تكون متواضعة وتعرف أن قراراتها ليست قدرا ولا بد من مراعاة مصالح الشعوب أولا كي تكون مقبولة في العالم".
وبعد لقائه السفير الروسي في لبنا الكسندر زاسبيكين على رأس وفد من الهيئة اشار عبدالله الى "اننا طلبنا من زاسبيكين أن تعمل حكومته للضغط على الكيان الصهيوني لوقف حربه الظالمة على الشعب الفلسطيني المستضعف ومحاولاته تهويد الأقصى والوقوف إلى جانب المطالب المحقة للشعب الفلسطيني".