رأى ممثل حركة "الجهاد الاسلامي" في لبنان ابو عماد الرفاعي ان "الشعب الفلسطيني استطاع ان يكرس واقعا جديدا على العدو الصهيوني وهو منعه من تحقيق اهدافه بفرض التقسيم الزماني والمكاني"، مؤكدا ان "هذه الانتفاضة مستمرة حتى تحقيق اهدافها وان العدو الاسرائيلي اي كانت الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني لن يستطيع ان يكسر عزيمة وارادة الشعب الفلسطيني".
وبعد لقائه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان، اشار الرفاعي الى ان "اهم ما بحاجة ان يشعر به الشعب الفسطيني هو الدعم العربي والاسلامي بانتفاضاته ومقاومته"، مشددا على ان "العدو الاسرائيلي لن يتوانى عن الاستمرار بالتهديد الحقيقي والفعلي للمسجد الاقصى وهو بحاجة لكل جهود الامة العربية والاسلامية لمنعه من تحقيق اهدافه".
واضاف الرفاعي "نحن اكدنا اليوم اننا كفلسطينين موحدين اكثر من اي وقت مضى وسننبقى موحدين في وجه العدو وسنفشل كل المحاولات التي ترمي الى اجهاض هذه الانتفاضة والمقاومة، ونحن بكل تاكيد نشعر ان كل هذه الجهود اذا حظيت بدعم للاسف من بعض الانظمة العربية لاحتواء هذه الانتفاضة سيؤدي الى محاولة الالتفاف على هذا الجهد الكبير الذي تقوم به الانتفاضة والمقاومة في فلسطين".
من جهته أكد قبلان ان "الشعب الفلسطيني في انتقاضه ضد الصهاينة يحقق انجازا كبيراً على طريق التحرير ينبغي ان نستكمله بوحدة وتضامن كل الفلسطينين وانخراطهم في معركة المواجهة ضد الاحتلال"، مناشدا الشعوب العربية والاسلامية للقيام بدورها في نصرة الشعب الفلسطيني، معتبرا ان "الشعب الفلسطيني يتصدى للاحتلال نيابة عن كل العرب والمسلمين، ومن هنا يجب على الجميع ضرورة العمل بكل قوة لعودة اللاجئين الفلسطينين الى ديارهم في فلسطين".