أكد عضو كتلة "المستقبل" النائب غازي يوسف أن هناك أولويات في الملفات التي ترتبط بحياة المواطنين، مشيراً الى أن هناك قوانين في الأدراج لم تبصر النور حتى الآن".
وفي حديث تلفزيوني له، رأى يوسف أن الأولوية اليوم هي المخاطر المالية والاجتماعية الملحة جدا، موضحاً أن القروض الميسرة قد لا نلم بها مرة ثانية، لافتاً الى أن "هناك العديد من القوانين يجب البحث فيها ومن المعيب أن نرضى الواقع الذي نحن فيه".
وأوضح أن الفراغ الرئاسي هو الأمر الأكثر ألما في البلد، وانهيار البلد هو بسبب الفراغ الرئاسي، معتبراً أن خارطة الطريق واضحة جدا وهي: انتخاب رئيس، وعدم التعطيل، مشيراً الى أن رئيس تكتل "الإصلاح والتعيير" العماد ميشال عون هو من يعطل ومن ثم يتهم "تيار المستقبل" بالتعطيل.
ولفت الى أنه عام 1992 جاء رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري الى البلد وقام بالتوزيع والانتاج وبإعداد خطة للكهرباء في بيروت، مشيراً الى انه أيام رئيس الجمهورية الأسبق إميل لحود تم الانقلاب على الحريري، ولاحقا كان لا بد من اعادة ترميم هذا القطاع.
وأكد يوسف أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في عام 2010 عندما كان وزيرا للطاقة والمياه، قام بجمع خططتنا والقوانين وأعطى الأكلاف، وعند حكومة نجيب ميقاتي اختار منها فقرة واحدة فقط، لافتاً الى أن مجلس النواب لم يرضى بصر ف مليار و200 مليون دولار.
وتسائل الى أين وصلت العقود التي قامو بها في وزارة الطاقة؟، لافتاً الى أنه تم اجراء عقود وتم تسليمها الى ادارة المناقصات الشكلية، من ثم تم ارسالها الى لجنة فنية في الوزارة وتم رفع المناقصات الى الوزير، مشيراً العقود مشكوك فيها.
وأكد أن الكذبة الكبيرة هو من يطلع في الاعلام ويقول أنني سآتيكم بالكهرباء 24 ساعة.