لفت رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشيه الى ان زيارته للبنان "تهدف الى اظهار تضامن فرنسا مع لبنان، في وقت تبدو الامور صعبة بالنسبة الى البلاد، ويبدو المحيط الاقليمي على ما هو كما نعلم، وفي حين يعيش لبنان توقيتا مؤسساتيا صعبا".
وأوضح في حديث لصحيفة "النهار" بعيد مشاركته في ذكرى ضحايا الاعتداء التفجيري على مقر المظليين الفرنسيين في دراكار "23 تشرين الأول 1983" والذي اقيم في الباحة الخارجية لقصر الصنوبر امس، ان الغاية من زيارته "تأكيد تضامن بلادي مع لبنان.
ولفت الى "انه سيجري مشاورات مع مجموع الشخصيات السياسية اللبنانية وانا هنا للاطلاع ايضا على الشروط التي يمكن بموجبها تعزيز الدعم، ولا سيما للبنان باعتباره البلد الذي يستضيف اكبر عدد من اللاجئين مقارنة بعدد السكان".
وعن امكان اطلاقه مبادرة معينة، قال: "سأعلن دعما لدى مغادرتي وهناك مسائل أخرى سأنقلها الى رئيس الحكومة تمام سلام وبطبيعة الحال، انا لم آت من دون عدد من المشاريع والافكار لدعم المجموعات اللبنانية المضيفة ايضا. وهذه نقطة مهمة جدا".
ورأى ان على اللبنانيين بأنفسهم ان يقوموا بالاستحقاق الرئاسي، ولكن في الوقت نفسه هناك قوى اقليمية ودولية، وعلى سبيل المثال، سأزور ايران في الاسابيع المقبلة".