أكد نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض هشام مروة أن "ما يجري في سوريا يهدد الأمن والسلم الدوليين"، مشيرا إلى أن "الاجتماع الرباعي في فيينا الخاص بالازمة السورية يشكل حركة سياسية في محاولة للوصول إلى حل يمنع هذه التداعيات والمخاطر التي تهدد الاستقرار الدولي".
وأوضح مروة لصحيفة "عكاظ" السعودية أن "زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى موسكو تأتي في ظل حراك سياسي ووضع عسكري روسيا جزء منه"، لافتا إلى أنه من غير المستبعد أن تكون هذه الزيارة في إطار التحضير لرؤية سياسية للحل تمهيدا لطرحها على المجتمع الدولي.
وأعرب مروة عن تخوفه من أن" تقوم روسيا بالتحضير لحل سياسي يعتمد مرجعية أخرى لبيان جنيف1 يختلف بشكل كامل على ما تم التوافق عليه دوليا"، مشيرا الى أن "روسيا تحاول إيجاد مرجعية جديدة غير مرجعية جنيف خاصة أن البند المتعلق بهيئة الحكم الانتقالي يقضي برحيل بشار الأسد خاصة أن القيادات الروسية تحاول التسويق منذ فترة لفكرة الانتخابات المبكرة وهي محاولات روسية متكررة لإعطاء فرصة للنظام من أجل أن يبقى قائما".