اوضح رئيس بلدية بر الياس سعد الدين ميتا ان "مكب النفايات في البلدة هو مكب عشوائي ومؤقت ريثما يتم الانتهاء من بناء معمل النفايات الجديد والذي يحتاج الى عام بعد للانتهاء منه".
وفي حديث صحفي، لفت الى ان الحريق في المكب "ليس من الضرورة ان يكون مفتعلا بل قد تكون الانبعاثات الناتجة عن المواد الموجودة فيه بالاضافة الى عامل ارتفاع الحرارة خلال اليوم هي المسبب في اندلاعه، ونحن بالنهاية غير مقصرين تجاه هذا الموضوع، ونقوم بنقل الردميات ونعمل على اخماده شاكرين الدفاع المدني جهوده في مساندتنا في كثير من الاوقات".
وتعليقاً على البلديات التي ترمي نفاياتها داخل المكب، لفت الى ان "بلدات بر الياس والمرج هما فقط من يستعملانه"، نافيا ان "يكون المكب من احد المكبات التي تستقبل نفايات من خارج القضاء والمحافظة"، وطالبا ان "يكون المواطن هو الخفير والابلاغ عن اي شاحنة مشتبه بها".
واشار الى ان "بلدية بر الياس بالتعاون مع جمعية arcenciel قد باشرت ببعض الاحياء داخل البلدة بوضع حاويات لفرز النفايات من ورقيات وزجاج وبلاستيك وغيرها، وما زالت رقعة انتشار الحاويات تتوسع لتشمل البلدة كلها، تمهيدا لبدء العمل بمعمل النفايات في العام المقبل والذي سيوفر العديد من فرص العمل للشباب".
في هذا الاطار، لفتت المعلومات الصحافية الى ان عدد من شبان اعتصموا ليلاً في بلدة الفاعور في قضاء زحلة، واقفلوا الطريق العام بالاطارات المشتعلة احتجاجا على روائح الحريق المنبعثة من مكب النفايات الكائن في بلدة بر الياس المجاورة.