اعتبرت دوائر سياسية، في حديث لصحيفة "الراي" الكويتية، أن زيارة رئيس الجمعية الوطنية الفرنسية جيرار لارشيه للبنان جاءت بمثابة بديل من الزيارة التي كان يزمع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند القيام بها للبنان اوائل اكتوبر الجاري في إطار السعي الى إحداث انفراج في الملف الرئاسي.
ورأت هذه الدوائر ان حصيلة مباحثات لارشيه في بيروت، والتي لم تغب عنها بطبيعة الحال الاوضاع الاقليمية ولا سيما الملف السوري وتأثيراته المحتملة على لبنان، ستضاف الى الخلاصات التي كان استنتجها وفد النواب الفرنسيين الذي كان زار بيروت قبل اكثر من ثلاثة اسابيع.