شدد رئيس رابطة التعليم الثانوي في المدارس الرسمية محمود حيدر على ان "هيئة التنسيق النقابية" مستمرة في نضالها "رغم كل المعوقات والصعوبات التي اعترضتنا ننفذ اضرابنا ونقيم هذا الاعتصام والبلد وصل الى حالة كارثية".
وفي كلمة له، خلال اعتصام الهيئة امام وزارة الشؤون الاجتماعية في بدارو، لفت الى "اننا ننفذ اضرابنا اليوم اذ انهم وبسبب صراعاتهم ومصالحهم وسياساتهم، شلوا المؤسسات الدستورية فلا ينتخبون رئيس ويعطلون المجلس النيابي ويشلون عمل الحكومة، السلطة الوحيد المتبقية في هذا البلد".
واعتبر ان "المسؤولين يضعون مصالحهم فوق مصالح المواطنين، 4 سنوات وهيئة التنسيق النقابية واياكم تناضل من اجل اقرار الرتب والرواتب، التي هي حق لنا ودين عليهم لتعزيز اوضاع الموظفين والعسكريين". ورأى ان "لا سبيل لنا للوصول الى اهدافنا الا عبر الاضراب".
وطالب المسؤولين بتفعيل عمل المؤسسات وانتخاب رئيس وان يتحملوا مسؤولياتهم والا يتركوا الامر بيد الدول الاقليمية والدولية ، وان ويفعّلوا عمل مجلسي النواب والحكومة".
ولفت الى انه "امام انعقاد طاولة الحوار اليوم وامام اجتماع هيئة مكتب المجلس، نطالب كل الكتل النيابية بادراج السلسلة بندا اولا على جدول اعمال الجلسة التشريعية المرتقبة واقرارها بما يؤمن العدالة والمساواة ودون تقسيط وبإنصاف الموظفين الاداريين".
وأفاد ان "غدا يوم آخر نتوجه فيه الى كل الكتل النيابية والى هيئة المجلس بضرورة ادراج السلسلة لما لها من اهمية ولما تشكله من عامل مساهم في حفظ الامن والاستقرار والا فإن هيئة التنسيق ستجد نفسها مضطرة الى التصعيد والاضراب اليوم هو باكورة التحركات التصعيدية وصولا الى الاضراب المفتوح".
وتوجه الى المتظاهرين بالقول: "نعدكم اننا مستمرون في المعركة حتى النهاية وسنشكل اطاراً نقابياً واسعاً لتشكيل كتلة شعبية ضاغطة على المسؤولين لايجاد الحلول لكل القضايا".
وطالب السياسيين بالاتفاق على "عقد جلسة حكومية سريعة مخصصة لملف النفايات الذي بات مع هطول الامطار الى كارثة وطنية تهدد صحتنا وبيئتنا ومياهنا".