رُفِعت اليوم قضية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزير الدفاع، السابق إيهود باراك في الولايات المتحدة الأميركية بسبب مجزرة أسطول الحرية التي ارتكبت عام 2009، حيث رُفِعت القضية من قبل عائلة الضحية التركي فرقان دوغان.
وبينت صحيفة "يني شفق" التركية أن المتهم الرئيسي إيهود باراك الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في اسرائيل سابقا، سيمثل للمحاكمة أمام محكمة أميركية في ولاية كاليفورنيا، كما سيكون بإمكان عائلات الضحايا الآخرين الإنضمام للقضية.
يذكر ان فرقان دوغان يملك الجنسية الأميركية إلى جانب الجنسية التركية، قتل في سفينة "مافي مرمرة" التابعة لأسطول الحرية، وكان قد خرج ليساعد أهل غزة ويوصل لهم مساعدات إنسانية مع وقف المساعدات في تركيا، حيث قتل على يد جنود "الكوماندوز" في الجيش الإسرائيلي في المياه الدولية.