علمت "الأخبار" من مصادر سورية واسعة الاطلاع أنّ زيارة وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي الى دمشق متفق عليها منذ زيارة الوزير وليد المعلم لمسقط في السادس من آب الماضي.
وأضافت المصادر أن بن علوي لم يحمل أيّ مبادرة، والوفد العماني قادم ليسمع وجهة النظر السورية، وإعلان "استعداهم للقيام بأيّ دور إيجابي يحلّ الأزمة السورية".
وتابعت المصادر أنّ بن علوي زار سابقاً سبع عواصم عربية "واتفق معها على أنه يجب التحرك والعمل" لإيجاد حل في سوريا.
ونقلت المصادر أنّ الوزير العماني قال أمام مضيفه إنّ "العرب ظلموا سوريا، ويجب إصلاح الأمور، وهي اليوم أسهل وأخفّ من السابق".