حمّلت مصادر أمنية إسرائيلية عبر وكالة "الأناضول" وزيرة الرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف مسؤولية تفجير الأوضاع الأمنية، بين الفلسطينيين والإسرائيليين، موضحةً أن "التصريحات المتكررة للوزيرة من حزب الليكود ميري ريغيف، في السنوات الأخيرة فيما يتعلق بالسماح لليهود بتأدية الصلوات والشعائر التلمودية في باحات المسجد الأقصى، هي المسبب الرئيس لأعمال العنف وأعمال القتل التي نشهدها في هذه الأيام".
ولفتت المصادر إلى أن "الوزيرة ريغيف وخلال إشغالها رئيس لجنة الداخلية البرلمانية في الدورة السابقة للكنيست عملت طوال هذه الفترة على عقد جلسات للجنة لبحث مسألة اليهود بالصلاة في الحرم القدسي، وقد دعت ريغيف مرارا وتكرار الحكومة والشرطة إلى مساواة اليهود والمسلمين في الحرم الشريف"، مشيرةً إلى أن "ريغيف عقدت أكثر من 15 جلسة، لبحث هذه القضية ضمن لجنة الداخلية البرلمانية".
وأفادت المصادر الأمنية أن من بين أخطر التصريحات التي أدلت بها ريغيف هي "أن الفلسطينيين يهددونا دائما باندلاع انتفاضة جديدة، فلتكن انتفاضة كهذه لنلقن الفلسطينيين درسا، وليعلموا كيف ستؤثر هذه الانتفاضة عليهم"، موضحةً أن "هذه التصريحات والنشاطات التي قامت بها ريغيف، دلت على أن إسرائيل تريد تغير الوضع القائم في الحرم الشريف، الأمر الذي أدى إلى تفجر الأوضاع الأمنية بهذا الشكل".