أعلن رئيس جهاز الأمن الاتحادي الروسي الكسندر بورتنيكوف أن "موسكو استجابت لطلب دمشق الخاص بتقديم المساعدة العسكرية بهدف "منع عودة المسلحين إلى أوطانهم"، محذرا من أن "المسلحين العائدين من النقاط الساخنة في الشرق الأوسط ومنطقة أفغانستان وباكستان يهددون أمن بلدان رابطة الدول المستقلة ويشكلون خطرا متزايدا على آسيا الوسطى".
وفي كلمة ألقاها في اجتماع مجلس قادة أجهزة الأمن والاستخبارات للدول الأعضاء في رابطة الدول المستقلة، اكد أن "40% من عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي مرتزقة أجانب"، مشيرا إلى أن "هؤلاء المسلحين تدربوا على تنفيذ التفجيرات والقتال في ظروف المدينة ويقومون بإنشاء خلايا قتالية مستقلة قادرة على القيام بأعمال تخريب وهجمات إرهابية".
ودعا بورتنيكوف إلى "زيادة التعاون في تبادل المعلومات الاستخباراتية حول هويات الإرهابيين وأعوانهم وخططهم".