أصدر مكتب المدعي العام الجمهوري في تركيا، المسؤول عن سير التحقيقات في حادث التفجير المزدوج أمام محطات القطار وسط العاصمة التركية، أنقرة، بيانا أعلن فيه تورط تنظيم "داعش" في العملية الانتحارية بعد أن انتقل أعضاؤه من مدينة غازي عنتاب.
وأشار البيان إلى التأكيد أن عناصر من تنظيم "داعش" نفذوا التفجيرات، وفقا للتعليمات الصادرة إليهم من التنظيم في سوريا بالانتقال إلى أنقرة وتنفيذ العملية بعد تقديم مساعدات مالية كبيرة لهم، موضحا أن "عملية أنقرة كانت تستهدف عرقلة الانتخابات المبكرة، وإثارة الفوضى والاضطرابات في تركيا، فضلا عن القيام برد انتقامي بتنفيذ عملية مشابهة بقاعدة ميزفون الجوية الرئيسية الخامسة في مدينة مانيسا غربي تركيا لأن الأسطول الجوي لطائراتها من طراز "إف-16" يقوم بطلعات جوية متواصلة على مناطق الشريط الحدودي التركي- السوري".